lundi 27 février 2017

زامبيا تفصل "زيارة الملك" عن سحب الاعتراف بـ"دولة البوليساريو"

زامبيا تفصل "زيارة الملك" عن سحب الاعتراف بـ"دولة البوليساريو"

أكدت زامبيا أن سحب اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" ليس نتيجة للزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى البلاد، والتي توجت بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وجاء هذا التأكيد عن طريق وزارة الخارجية الزامبية التي ردت على تقارير إعلامية ربطت بين زيارة الملك للبلاد وسحب "لوساكا" اعترافها بـ"الكيان الصحراوي"، مشددة على غياب العلاقة بين المسألتين.
وأكد مسؤول العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية الزامبية، دوركاس تشيلشي، أن بلاده تدعم الجهود التي تقودها منظمة الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حل نهائي للنزاع الجهوي على إقليم الصحراء.
وشدد المسؤول ذاته على موقف زامبيا القاضي بالمساهمة بشكل فعال وبناء في الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لحل النزاع، وكذا اتخاذ موقف محايد، من خلال إشراك جميع الأطراف المعنية بالنزاع في حوار مثمر.
وتابع تشيلشي التأكيد أن زامبيا تعتبر أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تعد فرصة للعائلة القارية الإفريقية من أجل إيجاد حل لهذا الصراع الذي طال أمده، مستمد من الروح الإفريقية، والحوار والاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن البلاغ الصادر في الخامس والعشرين من هذا الشهر يلخص نتائج الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى البلاد.
وكان وزير شؤون خارجية زامبيا، أري كالابا، جدد إعلانه الصادر يوم 9 يوليوز 2016، المتعلق بسحب زامبيا اعترافها بما يسمى "الجمهورية الصحراوية"، وقطع جميع الروابط مع هذا الكيان.
وشدد وزير الشؤون الخارجية الزامبي على أن "زامبيا تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية لإيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء الغربية"، مشيرا إلى أن "زامبيا ترغب بالفعل في المساهمة، بشكل بناء، في هذه الجهود من خلال موقف محايد ومنفتح على الأطراف المعنية، والحفاظ على حوار فاعل".
وكان كل من المغرب وزامبيا أقد أبرما 19 اتفاقية تعاون لتطوير علاقتهما في مجالات متعددة، وذلك تحت إشراف الرئيس الزامبي إدغار شاكوا لونغو، والملك محمد السادس، وتضمنت ثماني اتفاقيات حكومية؛ في حين أبرمت 11 اتفاقية تهم القطاع الخاص في كلا البلدين، وشملت مجالات التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي والتعليمي، وكذا قطاعات الخدمات الجوية وحماية الاستثمارات المتبادلة والتعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتعدين

مع اقتراب عودة الملك من إفريقيا .. بنكيران يلمح إلى "انفراج قريب"


مع اقتراب عودة الملك من إفريقيا .. بنكيران يلمح إلى "انفراج قريب"


بدا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أكثر انشراحا وهو يلتقي "الإخوان والأخوات" من أعضاء الهيئة الإقليمية للمنتخبين بعمالة الرباط، ضمن لقاء مغلق لم يفوّت خلاله الفرصة دون الحديث "انفراج قريب" فيما يتصل بأزمة مشاورات تشكيل الحكومة التي عمرت لقرابة الخمسة أشهر.
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي ألقى الكلمة التوجيهية أمام المستشارين الجماعيين لحزب "المصباح" بالعاصمة يوم الأحد الماضي، لمح إلى حل مشكل ما بات يعرف بـ"البلوكاج" الحكومي، وفق مصادر حزبية حضرت اللقاء، خاصة مع اقتراب عودة الملك محمد السادس من جولته الإفريقية الحالية، في وقت تشير فيه المعطيات المتسربة من داخل كواليس المشاورات إلى وجود اتفاق مبدئي بين بنكيران وبين قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، في القبول بشروط انضمام حزب الاتحاد الدستوري على وجه الخصوص، دون الحسم مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ويأتي هذا المستجد أياما بعدما صرح عبد الإله بنكيران بأن مصير الحكومة أصبح مرتبطا بأيام فقط؛ وهي عودة الملك محمد السادس، خلال لقاء جمعه بأعضاء اللجنة المركزية لشبيبة حزبه، حيث قال بنكيران: "أنتظر عودة الملك، ووقتها إذا كانت عندي حكومة، سأرفعها إليه، وإذا لم تكن سأقولها له"، مؤكدا أن هذا الوضع غير العادي الذي تعيشه المملكة "لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، وأن المشهد السياسي المغربي لا يمكن أن يظل بدون حل إلى الأبد".
في سياق ذلك، عاد بنكيران إلى استخدام الخطاب الديني وهو يوجه كلامه إلى مستشاري حزبه بالرباط، حين دعاهم إلى مزيد من الصلاة والصيام و"التواصي بالصبر والحق"، مضيفا أن "الصحابة استطاعوا أن يحافظوا على الدين من بعد وفاة الرسول (ص) لأن لديهم مرجعية"، معتبرا أن استمرار أعضائه في المسؤوليات "يحتاج إلى مراجعة الذات وفقا للمرجعية التي تعني تنفيذ ما نعد به الناس".
وأورد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اللقاء ذاته، أن "لا أحد منا يكره عدم الاستمرار في مسؤولياته.. ولو كان هناك أحد غيركم يستحق هذه المسؤوليات فهذا هو المطلوب"، فيما شدد على أن "الأحزاب السياسية في الخارج تبني أمجادها بتحطيم الآخرين.. وقليل منهم من ينتبه إلى البناء الداخلي لتلك الأحزاب"، ليشير إلى الحاضرين بقوله: "لقد رسختم في المجتمع أن أيديكم نظيفة.. ومن الصعب أن يأتي أشخاص ليردوا هذا إلى الوراء".

mardi 21 février 2017

محمد السادس



صراحة لو كان لنا من الإمكانيات المادية التي يوفرها البتروال والغاز كما للعديد من الدول العربية التي أنعم الله عليها ..وبهذه 
القيادة المتبصرة والحكيمة لجلالة الملك محمد السادس لأضحى المغرب دولة عظيمة ورقم صعب على المستوى العالمي كما كان أجدادنا المرابطين والموحدين والسعديين ..ولكن الحمد لله على كل حال الخير فيما إختاره الله والقادم سيكون أحسن وأجمل بإذن الله ..ورغم عدم وجود الموارد المالية بشكل كبير فالمغرب دولة يحسب لها ألف حساب وتحترمه الدول جميعا لما يتميز به من مصداقية ومواقفه الإيجابية تجاه القضايا الدولية ..

أغنية جديدة فخاطر الملك محمد السادس

لــــي عــزيـــــز علـــيــه #المغــرب والملك ديـــالنـــا يدير معانـــا #بـارطاجـــي بكل إفتخار واعتزاز :) (y) هذه أغنية وطنــية جديدة عن الملك والمغرب من تقديم جناة مهيد ونجوم الأغنية الإفريقية (y) :)
https://www.youtube.com/watch?v=yD1lo_D19js