المقال الذي يبحث عنه جميع المغاربة

إذا كنت مغربي حر لا تدع المقال يقف عندك و إنشره لتعم الفائدة كل أبناء الشعب المغرب
 حق المغاربة أن يكتشفو حقيقة الأحذاث التي يشهدها الوطن حتى يستوعبو حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم و بما أن التوعية و التحسيس من إختصاص النخبة المثقفة و الهيئات السياسية لكنها للأسف لا تريد القيام بما عليها من واجبات إتجاه أبناء الشعب بإستثناء أقلية ممن يحملون هموم الوطن و المواطن و من هنا فإنه لا بد لنا و أن نبسط و نبين بشكل سلس و مختصر حتى تتمكن كل الفئات و الشرائح من أبناء الشعب من الفهم و التفاعل الإيجابي مع مايقع .
بخلاصة فإن الدينامية السريعة و الإيجابية التي تعرفها جل قطاعات المملكة و على رأسها المجال السياسي و الأمني جلبت لنا أعداء جدد إنضافو إلى لائحة الأعداء التقليدين .و بما أن المغرب ككتلة متلاحمة بين القاعدة و الهرم فإنه من الصعب على عدو واحد أن يخترقه و هو ما دفع بالأعداء إلى الإتحاد و وضع خطة مشتركة للإيقاع بالمغرب و هؤلاء الأعداء ينقسمون إلى لوبي داخلي و لوبيات خارجية و هي مصنفة على الشكل التالي :
أباطرة التهريب و بارونات المخدرات و تجار الممنوعات .
لوبيات الإقتصاد و أصحاب رؤوس الأموال المشبوهة .
أصحاب الأطروحات الإنفصالية المعادية لوحدة المملكة .
منظمات و مكاتب دراسات غربية .
جهاز الإستخبارات الجزائري و الإسباني بشقيهما المدني والعسكري .
الجماعات المتطرفة الموالية لداعش و للمرشد الإيراني .
كل هذه الجهات إجتمعت على وضع خطة موحدة لزعزعة إستقرار المملكة و زرع الفتنة و التفرقة بين أبناء الشعب من أجل إبتزاز الدولة عبر دفعها إلى إلإنشغال بالمشاكل الداخلية المفتعلة و ثنيها عن مواصلة مسلسل الإصلاح الشامل الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . و من هنا أقول أن الأموال المرصودة لتنزيل مخطط الأعداء على أرض الواقع هي ميزانية ضخمة و مفتوحة تساهم فيها كل الجهات الخارجية و الداخلية التي تريد تهديد أمن و إستقرار الوطن . أما المخطط فهو كالتالي :
تحريك الخلايا النائمة لزرع الحقد و التذمر في نفسية الفئات المهمشة إتجاه مؤسسات الدولة و بالأخص المؤسسة الملكية .
زعزعة المعتقادت و التشكيك في الثوابت الدينية و على رأسها التشكيك في المذهب المالكي و إمارة المؤمنين و البيعة .
تكريس مفهوم الديمقراطية الراديكالية بمعناه الديق أي التمادي في ممارسة الحرية إلى حد تخطي كل الخطوط الحمراء بما فيها المساس بدين الدولة و حرمة ملكها .
ضرب الإقتصاد الوطني و السلم الإجتماعي من خلال شراء ذمم مسؤولين ليتخدوا قرارات تمس بالسلامة الإقتصادية و الإجتماعية .
محاصرة المغرب في مجاله الداخلي و محيطه الإقليمي و تضييق الخناق عليه .
الخلاصة : اتقوا الله في وطنكم الام  ولا تعرضون المرء